عنوان الفتوى : وقع في حب فتاة وله علاقة معها ويريد الاحتفال بذلك
لي علاقة رومانسية مع فتاة أُحبها كثيراً ، وكذلك أرجو من الله أن نتزوج قريباً إن شآء الله . وسؤالي هو: لنا في التاريخ يوم محدد ويوافق هذااليوم 15من شهر رمضان المبارك في كل سنة ، نسميه ( يوم فرحنا وحبّنا ) ، فهل لنا أن نحتفل بهذا اليوم كيوم فرح ، اعتباراً ليوم البركة..!!؟ وهل لنا أن نطلب من المدعوين بالحفلة أن يدعو الله لنا ليجمعنا بالخير والسعادة؟
الحمد لله.
إنك تسأل عن حكم احتفالكم بذلك العيد ؛ ألا سألت يا عبد الله عن حكم علاقتك ( الرومانسية ) بفتاة أجنبية عنك ؟!
فهذا هو المنكر الأساس في أمرك يا عبد الله ؛ تلك العلاقة المحرمة بفتاة أجنبية عنك ، وسوف تبقى أجنية عنك ، وسوف يبقى تعلقك بها محرما : حتى تصير زوجة لك ؛وأما الآن فلا يحل لك الخلوة بها ، ولا مخالطتها ، ولا النظر إليها ، أو التمتع بحديثها ، فهي أجنبية عنك . فاتق الله في نفسك ودينك ، ولا تخدعن نفسك بأوهام الفرح والبركة ..!!
أي فرح ، وأية بركة ، وأنت متلبس بمعصية الله ، أنت وفتاتك .
وينظر : جواب السؤال رقم (47405) ، ورقم (59907) ، وفي قسم "العلاقة بين الجنسين" من الموقع أجوبة كثيرة حول ذلك .
فإذا عرفت أن هذه العلاقة الرومانسية ، بفتاة أجنبية عنك : هي علاقة محرمة من الأصل ، فكل ما بني على باطل فهو باطل مثله !!
بل ونقول : إن احتفال الزوجين بمثل ذلك بدعة منكرة وتشبه بغير المسلمين ؛ فليس لنا عيد إلا : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وعيدنا الأسبوعي : يوم الجمعة .
اشغل نفسك بدلا من عيد الحب ، بالتعجيل بزواجك ، إن كنت قد تعلقت نفسك بها ، وكانت تصلح لك زوجة مسلمة ، تقيم معك أمر الله .
نسأل الله أن يجنبنا وإياكم الفتن ، ما ظهر منها وما بطن .
والله أعلم .