عنوان الفتوى : حكم من قال: سوف أتبرع للمسجد بمبلغ مالي ليوفقني الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يا شيخ أنا قلت لنفسي جهرا وسرا أنني سوف أتبرع للمسجد بمبلغ مالي ليوفقني الله، ثم نذرت أن أتبرع بالمال لأحد أقاربي وفعلا تبرعت لأقاربي. فهل قولي الأول أن أتبرع للمسجد هو نذر وعلي الإيفاء به؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالنذر هو التزام قربة لم تتعين، ويشترط في صيغته لفظ يشعر بالتزام ؛ كما في مغني المحتاج.

 وعليه؛ فهذا اللفظ الذي تلفظت به أولا وهو قولك سوف أتبرع، لفظ لا يشعر بالتزام القربة وإنما هو وعد محض فلا يلزمك الوفاء به وإن كان ذلك أولى وأفضل.

 وما دمت قد وفيت بما نذرته ثانيا فقد برئت ذمتك ولا شيء عليك، وإن أردت الوفاء بوعدك الأول فحسن. قال في إعانة الطالبين: ولو قال: إن شفى الله مريضي عمرت مسجد كذا، فلغو، لأنه وعد عار عن الالتزام، والنذر هو التزام قربة - كما مر. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر