عنوان الفتوى : حكم شراء أسهم عن طريق البنك ثم بيعها لنفس البنك
ما حكم التمويل الشخصي لدى بنك الراجحي أو البلاد : يقوم البنك بفتح محفظة باسمك، ثم يشتري لك أسهما ما يعادل بـ 80.000 ريال ( أسهم سابك مثلاُ ) ويضعها في المحفظة، ثم يخيرك البنك إما أن تضارب بالأسهم أو أن يشتري البنك منك الأسهم نقدا ( بسعر السوق)، وأقوم بسداد قيمة الأسهم بالتقسيط لمدة 5 سنوات مع زيادة سنويا 3,5% . أرجو مأجورين سرعة الإجابة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان البنك يشتري الأسهم لنفسه أولا، ثم يبيعها لك ويضعها في محفظتك، وكانت الأسهم ذاتها مشروعة فلا حرج في المعاملة، ولو كان يبيعها عليك بأكثر من سعر مثلها .
وأما شراء البنك للأسهم منك أو أن يتولى جميع ذلك فلا يجوز لكونه من بيع العينة المحرم.
لما روى أبو داود وأحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه شيء حتى ترجعوا إلى دينكم.
وحقيقة بيع العينة هي: يبيع سلعة بثمن معلوم إلى أجل ثم يشتريها من المشتري بأقل ليبقى الكثير في ذمته، وسميت عينة لحصول العين أي النقد فيها، ولأنه يعود إلى البائع عين ماله. انتهى من سبل السلام. وللمزيد انظر الفتاوى التالية أرقامها: 67071، 35992، 93726، 46179.
والله أعلم.