عنوان الفتوى : التعبد بالرقص والتبرك بغير النبي عليه الصلاة والسلام بدعة منكرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

1-أبي رجل متدين يحافظ على جميع عباداته صحيحة، استفساري بخصوصه وهو أنه يلتقي مع إخوة في يوم واحد من كل أسبوع لذكر الله والصلاة والرقص على قصائد مدح الرسول عليه الصلاة ولكن أحيانا يكون رقصهم مبالغاً فيه لدرجة التمايل الشديد وأحيانا القفز والتلفظ بكلمة الله الله مع تحريك الرأس هل هذا جائز ، كما لاحظت على والدي أنه يحترم شيخه ويحبه بدرجة كبيرة لدرجة أنه أخذ قصاصات من شعر لحية الشيخ للتبرك به ويبرر ذلك بأنه كان الصحابة يتبركون بالنبي عليه الصلاة والسلام بماء وضوئه ونعله 00 الخ أخاف على والدي من الوقوع في الحرام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تخصيص العبادة بزمان أو مكان أو عدد أو هيئة لم يرد بها الشرع يعد من البدع المحدثات، وقد قال رسول الله: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلم.
وعليه، فما يفعله والدك يعد من البدع والمحدثات الممنوعة، أما إذا انضاف إلى ذلك التعبد بالرقص، والتبرك بغير النبي صلى الله عليه وسلم، وإطرائه صلى الله عليه الصلاة والسلام، أو دعائه والاستغاثة به، فإن البدعة تكون أشد وأشنع.
وراجع الفتاوى:
6891، 1888، 1258.
والله أعلم.