عنوان الفتوى : حدود العلاقة بين العاقد والمعقود عليها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة, تمت خطبتي على شاب منذ قرابة السنة, ومنذ مدة وجيزة (أسبوعين ) أتممنا قراءة الفاتحة ( كتب الكتاب) بتوفر كل الشروط المنصوص عليها في الشرع. ونحن نعمل معا ولوحدنا في صيدليتي الخاصة. فما هي حدود علاقتنا ما يجوز لنا وما هو غير جائز؟ وهل يجب إعلام أهلي وأهله بحدود علاقتنا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان هذا الشاب قد عقد عليك عقداً صحيحاً، فقد أصبحت زوجة له يحلّ له منك ما يحل للزوج من زوجته، وليس عليك إخبار أهلك أو أهله بحدود علاقتك به، لكن إذا كان العرف قد جرى بأنه لا يسمح للعاقد بمعاشرة من عقد عليها حتى تزف إليه، فينبغي احترام هذا العرف، وانظري الفتوى رقم:2940.

كما أنّه يجوز للزوجة أن تمتنع من تسليم نفسها للزوج حتى يؤدي إليها مهرها الحال، كما بينّاه في الفتوى رقم: 63572.

والذي ننصحك به عدم تمكين زوجك من الخلوة بك قبل الزفاف لما قد يترتب على ذلك من مفاسد، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 128467.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ضابط الخلوة الصحيحة التي يجب بها المهر والعدة.
ضابط الخلوة التي تقوم مقام الدخول
الآثار المترتبة على الخلوة أو الدخول بالمعقود عليها
حكم استرداد الزوج الذهب بعد الطلاق قبل الدخول وماهية الخلوة الشرعية
الخلوة التي تأخذ حكم الدخول
أحكام الطلاق بعد الخلوة والنكاح بعده
ينبغي مراعاة العرف بمنع الدخول بالزوجة إلا بعد الزفاف
ضابط الخلوة الصحيحة التي يجب بها المهر والعدة.
ضابط الخلوة التي تقوم مقام الدخول
الآثار المترتبة على الخلوة أو الدخول بالمعقود عليها
حكم استرداد الزوج الذهب بعد الطلاق قبل الدخول وماهية الخلوة الشرعية
الخلوة التي تأخذ حكم الدخول
أحكام الطلاق بعد الخلوة والنكاح بعده
ينبغي مراعاة العرف بمنع الدخول بالزوجة إلا بعد الزفاف