عنوان الفتوى : الخلوة التي تأخذ حكم الدخول
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
تقدم شخص لخطبتي، وقد مر شهران فقط على طلاقي، علما أن زوجي لم يدخل بي، ولكن حصلت بيننا خلوة؛ وهذا هو الغرض من سؤالي؛ لكي تحددوا لي إن كانت هذه الخلوة شرعية أم لا؟ زارني زوجي عدة مرات في بيت أهلي، وقبلني وحضنني، لكن الباب لم يكن مغلقا تماما، فقد كان بإمكان أمي أو أبي الدخول في كل لحظة، وذلك بمجرد دفع الباب. فهل علي عدة؟ وهل هذه خلوة صحيحة أم لا؟ وهل لي أن أسمح لهذا الشخص بخطبتي؛ فأنا خائفة أن أقبل وتكون الخطبة باطلة؟ وشكرا.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هذه الخلوة على حال لا تأمنان فيه دخول أحد عليكما، فليست هذه بالخلوة التي تأخذ حكم الدخول، أو يترتب عليها ما ذكره الفقهاء من وجوب العدة ونحو ذلك، ولا حرج عليك في هذه الحالة في قبول الخطبة.
وراجعي لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 267487.
والله أعلم.