عنوان الفتوى : حكم الاشتراك في شركة لشراء منتجاتها بسعر مخفض

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أرجو الإجابة على سؤالي وعدم إحالتي إلى إجابة أخرى، لأن الوضع مختلف، فأنا مشتركة في شركة ـ ماي واي ـ للاستفادة الشخصية، لأنني أستعمل منتجاتها، فبدلا من أن أشتريها من أحد العضوات، اشتركت في هذه الشركة لأستفيد من التخفيضات وفارق الثمن في البيع، ولكنني لا أتعامل مع نظام النقاط الهرمي في هذه الشركة، حيث اشترطت عليهم أن يكون تعاملي معهم مباشرة دون أي عضو وسيط حتى لا يأخذ هو من مجموع نقاطي، وبدوري فإنني لن آتي بأحد ليشترك تحت اسمي، فأنا لا أريد هذا النظام بأكمله لأنني أعلم أن فيه شبهة. ولأن كل الفتاوى الموجودة في الموقع تتعرض لنظام النقاط الهرمي، فأنا أريد فتوى خاصة بي، لأنني خارج هذا النظام الهرمي، فأنا مشتركة للاستفادة الشخصية فقط، وهل إذا طلب مني أحد شيئا من منتجات الشركة أعطيه له بسعر البيع في الكاتالوج؟ أم بسعر الشركة؟ فالأصل أن الفرق بين سعر الكاتالوج وسعر الشركة هو ربح المشترك، وهل سيكون هذا المال الناتج عن ذلك حلالا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تقدم أن العمل في التسويق الهرمي غير جائز، أما إذا اشتركت في الشركة المذكورة للاستفادة الشخصية، فلا حرج عليك في اقتناء منتجاتها وبيعها ـ بمثل ثمنها أو أكثر أو أقل ـ ولكننا ننبهك إلى أنه إن كان ما تدفعينه من رسوم اشتراك إنما هو مقابل تخفيض في أسعار المنتجات، فإن ذلك يؤدي إلى غرر وجهالة في ثمن المنتجات بما قد يفسد به عقد البيع رأسا ولذا، فالذي ننصحك به ترك التعامل مع هذه الشركة ولو للاستفادة الشخصية إذا كانت تشترط دفع الرسوم اشتراك ،وذلك للاحتمال المذكور.

والله أعلم.