عنوان الفتوى : حكم الاشتراك مع شركة الاتصال بمال مع إمكانية بيع الخدمة للغير
توجد شبهة لدي فأرجو توضيحها: فبناء على قراءتي لفتواكم عن شركة كويست وكانت عن حكم: معاملات بيزنس كوم وجولد كويست، فهناك شركة تسمى: بزنس كوم، وكذلك شركة: جولد كويست ـ وكلتاهما تعمل وفق تنظيم خاص شبيه بشبكة عنكبوتية هرمية، وحيث تتلخص الفكرة التسويقية في أن يشتري شخص منتجات الشركة مقابل الفرصة في أن يقنع آخرين بمثل ما قام به، حيث يأخذ مكافأة أوعمولة مقابل ذلك، ثم يبذل هؤلاء جهدا في إقناع الآخرين، ويحصل الأول على عملة إضافية عن كل من ينضم إلى عملاء الشركة، إلى آخر القصة. وهنا أود
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي اتضح من سؤالك هو أن شركة الاتصالات ستبيعك بطاقات اتصال مدفوعة مسبقا أو تشترك معها بمبلغ مدفوع مقدما ويحق لك بيع تلك الخدمة لغيرك ـ سواء أكانت بطاقات تزويد أو خدمة اشتراك مسبقة الدفع ـ وهذا لا حرج فيه، لأنه من بيع المنافع، كما بينا في الفتويين رقم: 102227، ورقم: 74820.
وأما معاملة شركة ـ بيزنس ـ وغيرها على التسويق الشبكي أو الهرمي فهي معاملة محرمة تختلف عن معاملتك التي تسأل عنها، وقد فصلنا القول في حكم التسويق الشبكي في الفتاوى التالية أرقامها: 19359، 27682 35492 ، 60978، 67011، 114509.
والله أعلم.