الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على ثبوت صيامه صلى الله عليه وسلم لتسع من شوال، بل ثبت عنه صلى الله عليه وسلم الترغيب في صيام ستة أيام منه فقط، حيث قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر. رواه الإمام مسلم في صحيحه.

ولم نقف في هديه صلى الله عليه وسلم على أنه كان يصوم تسعا من شوال، ولعل السائل يقصد التسع من ذي الحجة، فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يصومها، كما تقدم في الفتوى رقم: 7166.

والله أعلم.