عنوان الفتوى : حكم المحافظة على صيام يوم الأربعاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أسأل الله أن يكتب أجركم. اعتدت -والحمد لله- على صيام يوم الاثنين، إلا أنني لم أستطع صيام الخميس؛ بسبب سفري كل خميس تقريبا، والمحافظة على صيام الأربعاء مناسب لي من جهة العمل. فهل المحافظة على صيام الأربعاء، كتعويض عن الخميس يعتبر بدعة، على أنني لا أعتقد أن له أفضلية عن غيره، ولكن بسبب مناسبته لي فقط؟ وتقبلوا تحياتي وخالص دعواتي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فصوم يوم الأربعاء جائز، لا حرج فيه؛ فلم يرد في السنة المطهرة النهي عن صيامه، وللصوم فيه فضيلة الصيام الثابتة في عموم الصوم، كقوله صلى الله عليه وسلم: من صام يوماً في سبيل الله، باعد الله به وجهه عن النار سبعين خريفا. متفق عليه.

 ولذلك، فإن المحافظة على صيام يوم الأربعاء أو غيره من الأيام -غير الجمعة والسبت-؛ لمجرد أنه ملائم لحالك، وليس من باب أنه سنة بخصوصه، لا حرج فيه ولا كراهة.

  قال ابن عثيمين -رحمه الله- في الشرح الممتع: وأما صيام يوم الثلاثاء والأربعاء، فليس بسنة على التعيين، وإلا فهو سنة مطلقة، يسن للإنسان أن يكثر من الصيام، لكن لا نقول يسن أن تصوم يوم الثلاثاء، ولا يسن أن تصوم يوم الأربعاء، ولا يكره ذلك. اهـ.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والقبول.
 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الإفطار عمدا أو سهوا في صيام النفل
حكم ترك صيام النوافل أحيانا مراعاة لحق الزوجة
هل هناك فضل لصيام الخمسة عشر يومًا الأولى من شهر شعبان؟
حكم الجمع بين صيام الكفارة والقضاء، وقضاء رمضان والتسع من ذي الحجة
الحكمة من رغبته عليه الصلاة والسلام في آخر حياته في صيام يوم التاسع
الأفضل لمن يصوم يوما ويفطر يوما ووافق يوم فطره يوما يُسن صومه
حكم صوم يوم يوافق عيدا للنصارى
حكم الإفطار عمدا أو سهوا في صيام النفل
حكم ترك صيام النوافل أحيانا مراعاة لحق الزوجة
هل هناك فضل لصيام الخمسة عشر يومًا الأولى من شهر شعبان؟
حكم الجمع بين صيام الكفارة والقضاء، وقضاء رمضان والتسع من ذي الحجة
الحكمة من رغبته عليه الصلاة والسلام في آخر حياته في صيام يوم التاسع
الأفضل لمن يصوم يوما ويفطر يوما ووافق يوم فطره يوما يُسن صومه
حكم صوم يوم يوافق عيدا للنصارى