عنوان الفتوى : لا يلزم تبديل الملابس المتنجسة للصلاة بل يكفي غسلها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أشعر بنزول نقطة بول أوأكثر بعد التبول ـ أعزكم الله ـ وتترك لونا، مما يجعلني أشك في طهارتي، علما أن ذلك لا يصاحبني دائما، فهل أبدل الملابس بعد ذلك؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تيقنت أوغلب على ظنك أنه قد نزلت منك قطرة بول أو أن اللون المتغير في الملابس هو من أثر البول فإنه لا يلزمك تبديل الملابس التي تنجست بالبول، وإنما يكفيك أن تستنجي ثانية وتغسل موضع النجاسة من الثوب، وتتوضأ وتصلي فيها بعد ذلك، وأما إذا كان مجرد شك فالأصل عدم خروج القطرات بعد الانتهاء من البول والاستنجاء، والأصل أيضا طهارة الملابس، ولا ينقض هذا الأصل لمجرد الشك، وقد يكون التغير في لون الملابس من أثر العرق ونحو ذلك، وانظر للأهمية التفصيل في الفتوى رقم: 17221، عن من يخرج منه بعد التبول نقطة ودي أو بول فكيف يطهر ثوبه، والفتوى رقم: 52081، عن مذاهب العلماء في المعفو عنه من النجاسة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل