عنوان الفتوى : حكم من ترك صوم رمضان جهلًا بوجوبه
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
منذ عشر سنوات تقريبًا كان بلوغي من خلال أمارات البلوغ المعروفة، غير أني في السنة الأولى من بلوغي أدركت رمضان ولم أصمه دون عذر شرعي، وإنما ذلك جهل مني بوجوبه آنذاك، فهل يلزمني الآن قضاؤه؟ وهل يلزمني -زيادة على القضاء- كفارة؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
الجواب: يلزمك القضاء لذلك الشهر الذي لم تصوميه مع التوبة والاستغفار، وعليك مع ذلك إطعام مسكين لكل يوم مقداره نصف صاع من قوت البلد، من التمر أو الأرز أو غيرهما إذا كنت تستطيعين ذلك، أما إن كنت فقيرة لا تستطيعين فلا شيء عليك سوى الصيام[1].
--------------------
نشر في كتاب (الدعوة) الجزء الثاني ص 158، وفي (جريدة البلاد) العدد 10829 بتاريخ 19/9/1414هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 337).