عنوان الفتوى: التواصي بالذكر والدعاء عبر الرسائل الإلكترونية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جاءتني هذه الرسالة على البريد الإلكتروني وأحببت أن أسأل عن حكم مثل هذا نص الرسالة: كلنا يستفيد الذي قرأ والذي كتب، فكرتي أن تكتب أي استغفار أو ذكر أو دعاء، ونمرره لأكبر عدد ممكن لكن اكتب أي شي يكون فيه أجر لله، واكتب قرب الدعاء أو الاستغفار اسمك. يعني إن شاء الله تكسب أجر كل الذي قرأ الذي كتبته وأنت جالس بمكانك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا بأس بنشر ما فيه تذكير للناس بأمور الخير والبر من التسبيح والتهليل والتكبير والدعاء والاستغفار ونحو ذلك، كما أن التواصي بذلك أمر حسن؛ ليعم الخير، وينتشر المعروف، والدال على الخير كفاعله، وسواء كان ذلك التذكير مشافهة، أو عبر رسالة بالبريد أو الجوال.

وإنما المحذور هو ربط ذلك بعدد معين لم تأت به السنن، أو نشر أذكار مبتدعة، أو ترتيب الإثم على عدم الإرسال، كأن يقال: أرسلها، وإلا سيحصل لك كذا وكذا، فهذا من الافتراء والباطل، وإلزام الناس بما لم يلزمهم به الشرع.

وأما الأجر المترتب على نشر الرسائل فيتوقف على مدى إخلاص الفاعل، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 50652.

والله أعلم.

 

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟