عنوان الفتوى : المواظبة على تلاوة سورة البقرة والعمل بها بركة
ما هو فضل سورة البقرة، وهل هي فعلا تبارك في الرزق وتزيده، وهل هي فعلا تشفي من السحر والعين بأمر الله تعالى، وهل لها فضائل أخرى؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد تقدم في الفتوى رقم: 3435 بعض فضائل سورة البقرة فراجعها، وقراءة هذه السورة سبب للشفاء من السحر وكذلك من العين خصوصاً الآيتين الأخيرتين منها، والقرآن كله شفاء للأبدان والعقول، وراجع الفتوى رقم: 31726، والفتوى رقم: 57113.
ولم نقف على دليل خاص يفيد كونها تزيد في الرزق أو تباركه، ولكن ورد -على سبيل العموم- أن أخذها بركة، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة. قال المناوي في فيض القدير: أخذها يعني المواظبة على تلاوتها والعمل بها بركة أي زيادة ونماء. وقال القارئ: أخذها أي المواظبة على تلاوتها والتدبر لمعانيها والعمل بما فيها بركة أي منفعة عظيمة.
والطاعات والأعمال الصالحة عموماً سبب للبركة في عمر الإنسان ورزقه، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 7768.
والله أعلم.