عنوان الفتوى : طاعة الشاب أمه في عدم الزواج من امرأة بعينها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة أبلغ من العمر 26 سنة أحب شابا من العائلة لكن أمه وأخته لا يريدان خاصة أخته وهي شريرة لدرجة كبيرة وبداخلها شر كبير وتحب الكذب والمشاكل بصورة جنونية لدرجة أنها قالت لأخيها إنني كنت حاملا و إنني لست عذراء و إنني كانت لي علاقة مع أخيه وأشياء أخرى كثيرة لكنه لم يصدقها لأنه يعرفني جيدا علما أنها مخطوبة و لها علاقات كثيرة مع الرجال، المهم أنا متمسكة به وهو أيضا متمسك بي و قام بردعها عني مرات عديدة لدرجة أنه ضربها لكنها ترجع دائما لعادتها علما أنه يعمل في مدينة أخرى وهذا ما سهل عليها فعل المشاكل أنا يتيمة الأب حائرة ماذا أفعل وأشعر أني وحدي ليس لدي أحد علما أنها ربما تتزوج بعد رمضان إن شاء الله. المهم أرشدوني ماذا أفعل أرجوكم لوجه لله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن استطاع الشاب إقناع أمه بالزواج منك فبها ونعمت وإلا فيجب عليه طاعة أمه لأنها أوجب عليه من الزواج بامرأة بعينها، وأما أخته فلا اعتبار لرضاها أو عدمه، لكن إن رضيت أم الفتى وأراد الزواج منك فينبغي لك مصالحة أخته ودرء شرها لئلا يؤثر العداء بينكما على حياتك الزوجية.

وننبهك هنا إلى حرمة إقامة العلاقة مع ذلك الفتى أو غيره خارج نطاق الزوجية، فعليك أن تكفي عن لقائه والحديث معه أو غير ذلك مما هو محرم شرعا كالخلوة أو اللمس أو غير ذلك حتى يعقد عليك عقد نكاح شرعي، أو ابحثي عن غيره من ذوي الخلق والدين، وإذا اتقيت الله عز وجل وتبت إليه ودعوته فرج همك وكشف كربك ويسر أمرك ورزقك من حيث لا تحتسبين.

وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 4220 ، 23725، 39905، 3778، 3846 .

 والله أعلم.