عنوان الفتوى : لا ترضين بغير صاحب الخلق والدين زوجا
ياشيخ تقدم لزميلتى شاب فرفضته لأنه نصف ملتزم بمعنى أنه يصلى ويدخن يصلي ويتعصب على والديه وكل هذا بحجة ظروفه الصعبة التى يعيشها فرفضته وهي الآن في حيرة فتقوم زميلتي بإرسال رسائل إلى هذا الشاب من خط مختلف غير خطها الأصلي وهذه الرسائل إسلاميه تحوي في مضمونها قول لا إله إلا الله. أطع والديك. اذكر الله في كل أحوالك وزميلتى تقسم لي أنها لم تكلمه أبدا وكل ماتقوم به هو إرسال الرسائل الإسلاميه بقصد إصلاحه وهي ترسل هذه الرسائل من سنة فهل إرسال هذه الرسائل حلال أم حرام فهي حائرة في النوايا هل تقوم بإرسال هذه الرسائل بقصد إصلاحه أم بقصد أن يعرف أنها هي ويتقدم لها مرة أخرى أرشدنى كيف أنصحها وهي إنسانة والحمد لله ملتزمة ولو هو حرام وتصر عليه ماعقابها وهى دائما تخشى الله وتقوم بفعل هذه الأشياء في اعتقادها لإصلاح البشر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وإن كانت ترغب في نكاحه وترجو صلاحه واستقامة حاله فلا حرج عليها، ويمكنها أن تخبره برغبتها فيه عن طريق رسالة أو عن طريق أحد أقاربها ونحو ذلك من الوسائل ليتقدم إليها ثانية وتتزوجه.
ونصيحتنا لها ألا ترضى بغير صاحب الخلق والدين فهو من يعفها ويكرمها ولا يظلمها.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 103872، 102767، 14672.
والله أعلم.