عنوان الفتوى : الاشتراك في شركة على أن يسترد المال مع نسبة مضمونة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
ما الحكم الشرعي في الاشتراك في شركة تتعامل مع البورصة العالمية على النحو التالي: أقوم بدفع مبلغ 5000 دينار مثلاً ولا يسترجع حسب العقد قبل 6 أشهر يدفع لي نسبة أرباح ما بين 2-5 بالمائة من رأس المال كل شهر؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد تضمن السؤال نقطتين هما:
1- تحديد أجل لا يسترجع المال قبله.
2- دفع نسبة مضمونة كل شهر.
فأما النقطة الأولى فقد اختلف فيها أهل العلم، وكنا قد بينا آراءهم فيها من قبل، ولك أن تراجع في ذلك الفتوى رقم: 10670.
وأما النقطة الثانية فقد اشتملت على ضمان رأس المال مع زيادته كل شهر، وهذا يصير الصفقة قرضاً بفائدة، وذاك هو صريح الربا وهو حرام بإجماع المسلمين، فتبين -إذاً- أن الاشتراك على النحو الوارد في السؤال حرام، ولا يجوز بحال من الأحوال.
والله أعلم.