عنوان الفتوى : يؤخر الفجر بسبب النوم والظهر بسبب الدراسة
هل تأخير صلاة الفجر بسبب النوم حرام ؟ وهل تأخير صلاة الظهر بسبب المدرسة بمعنى أني طالب علم أدرس في مدرسة، ولكن لا يوجد أي إمكانيات للصلاة بالمدرسة، فما هو الحل ، وأيضاً قررت الصوم ابتداءً من اليوم الإثنين فهل هناك شروط،؟ و كيف أصلي الصلاة أثناء الصوم، هل يجوز أن أضع الماء في فمي ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتأخير صلاة الفجر بسبب النوم لا إثم فيه إن كان بعد بذل الأسباب للاستيقاظ والعزم على صلاتها لوقتها ، وأما تأخيرها مع عدم بذل الأسباب وعدم العزم الجاد كمن كانت عادته النوم عنها ويصليها دائما أو غالبا بعد خروج وقتها فإنه آثم بذلك، وانظر التفصيل في الفتوى رقم: 4034 والفتوى رقم: 10624 والفتوى رقم: 31587 والفتوى رقم: 32120 .
والدراسة ليست عذرا شرعيا لتأخير صلاة الظهر وغيرها عن وقتها المحدد لها شرعا، ويجب على الطالب أن يؤدي الصلاة في وقتها فيصليها في المدرسة في أي مكان طاهر، وانظر الفتوى رقم: 47570 والفتوى رقم: 42122.
وأما عن شروط الصوم فهي أن تمتنع عن سائر المفطرات من الأكل والشرب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، واحرص على البعد عن الذنوب والمعاصي، وأد الصلاة في وقتها، وانظر تفصيل الشروط في الفتوى رقم: 26873 .
وكيفية أداء الصلاة أثناء الصوم ككيفية أدائها سائر الأيام سواء، ووضع الماء في الفم للمضمضة لا حرج فيه مع الحرص على عدم المبالغة حتى لا يؤدي إلى وصول شيء من الماء إلى الحلق، وانظر الفتوى رقم: 44133.
والله أعلم.