عنوان الفتوى: حكم صلاة من ترك ركنا أو شرطا من شروطها جهلا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أرجو الإجابة على

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فواضح من أسئلتك أن الوسواس قد تمكن منك تمكنًا عظيمًا، والذي ننصحك به هو الإعراض عن الوساوس وعدم الالتفات إليها.

ثم اعلمي أن كثيرًا من أهل العلم ذهبوا إلى أن من ترك شرطًا أو ركنًا من شروط الصلاة جاهلًا لا تلزمه الإعادة بعد خروج الوقت، كما بيّنّاه في الفتوى رقم: 125226، والفتوى رقم: 109981. ولا حرج عليك في العمل بهذا المذهب، كما في الفتوى رقم: 181305. وأخذك بهذا المذهب يزيل عنك الإشكال في جميع ما سألت عنه وغيره مما يشبهه، فلا تشغلي نفسك بهذا الأمر، ولا تلزمك إعادة شيء من الصلوات والحال ما ذكر.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم صلاة وطهارة من اكتشفت بقاء أثر من طلاء الأظافر الشفاف بعد إزالته
المعتبر في إبطال الطهارة هو انتقاض الوضوء، لا غلبة الظن بانتقاضه فيما بعد
صلاة الضحى أثناء قيادة السيارة
حكم التردد في قطع الصلاة
هل يلزم الشخص إعادة الصلاة المقضية إن ترك شرطًا من شروطها جهلًا؟
حكم الصلاة مع فقد شرط أو أكثر من شروط صحتها
كيفية الصلاة في الطائرة