عنوان الفتوى : لا حرج في إصلاح العيب المشوه للخلقة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شكراً على اهتمامكم وآسفة على هذا الإلحاح لأني أود أن أفسر حالتي بالتفصيل.. أنا فتاة 27 سنة ونصف جبيني جلده أسود وبه شعر وهو يصل إلى الحاجب أي جانب عادي والآخر أسود ملفت للأنظار، لذا التجأت إلى فضيلتكم وأرجو من الله أن تهتموا بالتفسير لي لأني لم أفهم جيداً الفتاوى المطروحة.. جزاكم الله أفضل الجزاء.. فهل إجراء عملية التجميل في حالتي هذه فيها تغيير لخلق الله أم ماذا؟ وشكراً لكم مرة أخرى.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان هذا السواد الذي على جبينك عيباً واضحاً ومشوهاً للخلقة فلا حرج عليك في إجراء عملية التجميل، ولا يدخل مثل هذا في تغيير خلق الله، وأما إن لم يكن مشوهاً للخلقة، فلا يجوز لك إجراء عملية التجميل، لأن إجراءها والحالة هذه يدخل في تغيير خلق الله، وما ذكرناه هنا هو مضمون فتاوانا بهذا الخصوص.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
إجراء عملية لتكبير الثدي وإخفاء آثار الحمل
حقن الخدّ لإعادته لشكله الطبيعي
حكم تكبير الثدي الضامر بشكل أكبر مما يُدفَع به العيب
حكم عمليات التجميل لإزالة العيوب المؤثرة
الفرق بين عمليات التجميل وعمليات إزالة العيب
حكم جعل الشفاه باللون الوردي بالليزر
حكم عملية شفط الدهون والتاتو
إجراء عملية لتكبير الثدي وإخفاء آثار الحمل
حقن الخدّ لإعادته لشكله الطبيعي
حكم تكبير الثدي الضامر بشكل أكبر مما يُدفَع به العيب
حكم عمليات التجميل لإزالة العيوب المؤثرة
الفرق بين عمليات التجميل وعمليات إزالة العيب
حكم جعل الشفاه باللون الوردي بالليزر
حكم عملية شفط الدهون والتاتو