عنوان الفتوى : كيفية تصحيح عقد النكاح الفاسد
تزوجت بزواج مدني منذ عدة سنوات في إحدى المدن الأوروبية والشاهدان كانا زوج أمي وأخت زوجي الغير المسلمة ولم نتزوج بعد ذلك بزواج إسلامي مرة أخرى, وليس عندنا عقد زواج إسلامي، لم نكن في تلك الوقت متفقهين في الدين ولا في مثل هذه المسائل وأنا كنت غير محجبة وغير ملتزمة والآن الحمد لله أنا محجبة وأبحث عن الصواب والغلط والحلال والحرام، الحاصل ماذا أفعل بزواجي الآن الذي أعتقد أنه غير شرعي, بعدما عرفت أنه لا يجوز شهادة امرأة ولا مسيحية, من قلة تفقهي وعلمي آنذاك، سمعت أنه إذا أسلم إنسان يجب عليه الاغتسال وأظن أن زوجي لم يغتسل بعد إسلامه وهذا كذلك من عدم الوعي وقلة التفقه في الدين، فأرجو أن يغفر الله لنا خطايانا وقلة فهمنا.. آمين؟ ولكم حسن الجزاء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما العقد المدني بالطريقة المذكورة فلا بد من تجديده فتكفا عن بعض حتى تعقدا عقد نكاح شرعي مستوف لشروط النكاح وأركانه، لكن ما كان من ولد بينكما فإنه ينسب لأبيه نسبة شرعية صحيحة لشبهة النكاح، وأما عدم اغتسال زوجك عند إسلامه فلا يؤثر على إسلامه ولا يبطله، وللوقوف على تفصيل ذلك انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 27291، 56530، 37693، 11140، 47231، 17568.
والله أعلم.