عنوان الفتوى : حكم نظر البنت لعورة الأم المعاقة أثناء رعايتها
ما هو الحكم الشرعي في غسل الفتاة لأمها، والنظر لعورتها؟
أبلغ من العمر 30 عاماً، في الواقع، لديّ أم معاقة، تبلغ من العمر 53 عامًا، وليست لديها القدرة على الحركة، أو فعل أي شيء.
كان والدي -رحمة الله عليه- يرعاها في بداية إعاقتها حتى توفاه الله، ولم يترك أي أحد بعده سواي، وفي الحقيقة فأنا أرعاها أيضا، وأضطر للنظر لكامل عورتها، ولكن لا أعرف ما هو الحكم الشرعي في هذا الأمر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالنظر إلى عورة الأم لا يجوز في غير ضرورة، وكونها تحتاج إلى رعاية، هذا لا يبيح النظر إلى عورتها إذا أمكن تنظيفها بمس العورة من وراء حائل، فالضرورة تقدر بقدرها، ولا يتوسع فيها.
وقد بينا في فتاوى سابقة أحكام خدمة المريض العاجز، وما يباح وما لا يباح من النظر إلى عورته ومسها، فنحيل الأخت السائلة إلى تلك الفتاوى؛ ففيها ما يغني عن الإعادة هنا.
فانظري الفتوى: 387682، والفتوى: 22342، والفتوى: 444313، والفتوى: 188201.
والله أعلم.