عنوان الفتوى : درجة حديث (..اللهم إن الضحاء ضحاؤك..)
هل صحيح أن هذا الدعاء مستحسن بعد صلاة الضحى: الحمد لله رب العالمين : اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، ( يا الله يا واحد يا أحد يا واجد يا جواد، انفحنا منك بنفحة خير "ثلاثا" ) ثم يقول وهو رافعٌ يديه (يا باسط "عشرا") ثم يضمها ويقول: ( ابسط علينا الخير والرزق، ووفقنا لإصابة الصواب والحق، وزينا بالإخلاص والصدق، وأعذنا من شر الخلق، واختم لنا بالحسنى في لطف وعافية . اللهم إن الضحاء ضحاؤك، والبهاء بهـاؤك، والجمال جمـالك، والقوة قوتـك، والقدرة قدرتـك، والسلطان سلطانـك، والعظمة عظمتك، والعصمة عصمتك، اللهم إن كان رزقي وأحبابي والمسلمين أبداً في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقربه، وإن كان قليلا فكثره، وإن كان معدوما فأوجده، وإن كان حراما فطهره، بحق ضحائك وبهائك وجمالك وقوتك وقدرتك وسلطانك وعظمتك وعصمتك، اللهم آتنا في كل حين أفضل ما آتيت أو تؤتي عبادك الصالحين في كل حين مع العافية التامة في الدارين، آمين)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على ما يثبت كون الدعاء المذكور مستحبا بعد صلاة الضحى في حديث صحيح أو ضعيف، وبناء على ذلك، فلا يشرع الالتزام بهذا الدعاء بعد صلاة الضحى، والأفضل في حق المسلم الالتزام بالأعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق في الفتوى رقم:51531، والفتوى رقم: 55830.
والله أعلم.