عنوان الفتوى: الشعور بالكره نحو الوالد وذكره بالسوء بعد موته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ذكر مساوئ الميت..... والدي متوفى وكان قاسيا جداً معنا وبخيلا جداً صنع لنا حياة الفقر والحرمان على الرغم من وجود المال الكثير عنده وكان ينفق المال بما لا يرضي الله (في الزنى)... الآن وبعد مماته أنا لا أحبه ولا أذكره بخير وقليل جداً أقرأ له سورة الفاتحة, مع العلم قبل وفاته مرض 8 سنوات بالشلل النصفي وأنا كنت أعتني به عناية كاملة. فهل يحل غضب والدي علي وغضب الله وكما يقال لا أعيش برغد أبداً، علما بأن بعد وفاته ختمت له القرآن مرة واحدة.... فأرجو الرد مع الشكر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان كرهك لأبيك مجرد شعور يراودك في نفسك لما ذكرت من ظلمه وبخله وتفريطه في حق الله دون أن ينعكس ذلك على تصرفك تجاهه بالسب والعقوق ونحوه، فلا حرج عليك إذ لا مؤاخذة على المرء في مجرد الشعور فإنه لا إرادة له فيه وإنما يؤاخذ على كسبه وما تعمد إليه.

وأما إن كنت تذكرينه بالسوء وتتحدثين بمثالبه في المجالس فلا يجوز لك ذلك، وهو من عقوقه بعد موته وله حرمة الأبوة وحرمة الموت فلا تذكريه إلا بخير. واجتهدي في الدعاء له وصلة أحبابه، واسئلي باقي أسرته بمسامحته على ما ذكرت فهذا خير لك وأولى، وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 16404، 23716، 2674.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي