عنوان الفتوى : كره الوالد لتركه الجماعة ليس من الإحسان
أبي لا يحب الصلاة في جماعة وقد حاولت معه مراراً أنا لا أعرف كيف أتصرف معه ونفسي أصبحت تكره التلاطف معه؟أنقذوني جازاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فصلاة الجماعة مختلف في وجوبها بين أهل العلم، والراجح وجوبها، ولذا ينبغي عليك مواصلة النصح برفق وحكمة لوالدك حتى يقوم بما أوجب الله تعالى عليه.
ولا تيأس منه، أو تمل من دعوته، أو تعقه وتقاطعه، أو تسيء التصرف معه، ونحو ذلك، لأن الله تعالى أمر بالإحسان إلى الوالدين وطاعتهما في المعروف، ولو كانا كافرين أو مخطئين أو مقصرين في شيء في دينهما.
ولذا ننصحك -أخي الكريم- أن توسع صدرك في معاملة الناس عموماً، ومن له حق عليك خصوصاً كوالديك وإياك أن تسيء إلى والديك أو أحدهما.
نسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد.
وأطلع والدك على الجواب رقم: 1195، والجواب رقم: 1798.
والله أعلم.