عنوان الفتوى : الخاطب صاحب الدين والخلق لا يرفض لنوع عمله أو فقره
أحب شابا لم أبح له بعد بحبي لكن هو اعترف لي وحاليا نتواصل عبر الهاتف في إطار محترم جدا و يود الزواج بي نيته صالحة لأنه من عائلتي المشكلة رغم أني أحبه لكن لست مقتنعة به ليس له منزل...لا يعمل سوى في شركة، أرجوكم أعينوني أعانكم الله لا أريد أن أقع في خطأ تم أندم عليه وأكرر أنه على خلق عظيم، و يحترمني جدا و أنا أحبه كثيرا لكن لم أفصح له بعد وأخفي مشاعري نحوه، وأتواصل معه عبر الهاتف في إطار عائلي و محترم جدا جدا، كما أرفض كل العبارات التي يقولها لي ليعبر عن حبه لي، و المواعد وغيرها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك أيتها الأخت قطع علاقتك بذلك الفتى مهما كان نوعها وغرضها، وإن كان ذا خلق ودين فننصحك بقبوله إذا أراد الزواج، ولا ينبغي أن يكون عمله أو فقره أو غير ذلك مانعا من قبوله مع اتصافه بالدين والخلق اللذين هما أولى ما يحرص عليه ويختار على أساسه، لكن عليه أن يأتي الأمر من بابه فيخطبك لدى أهلك ويعقد عليك عقد نكاح شرعي، فحينئذ يكون العلاقة بينكما مشروعة. وأما قبل ذلك فلا.
وللوقوف على تفصيل ذلك انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 21582، 1054، 35221، 61242، 2494.
والله أعلم.