عنوان الفتوى : لم يرم الجمرات عن نفسه ولا عمن وكله
في حج عام 1412هـ حججت وعمري16 سنة فذهبت أنا وعمتي أخت أبي لرمي الجمرات ومن شدة الزحام في الجمرات لم نستطع الدخول ثم قلت لعمتي انتظريني هنا في مكان آمن وسأدخل للرمي وحدي عني وعنك بالنيابة فذهبت ورميت الحصى بعيدا عن الجمرات ( تحت جسر الجمرات ) وذلك قرار اتخذته ليس جهلاً ولكن خوفي من الدخول في الزحام و بحكم أني في سن المراهقة فإني كنت غير مبال بهذا و
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فرمي الجمار واجب من واجبات الحج، ويصح التوكيل فيه لمن عجز عن فعله.
ومن ترك الرمي حتى خرج وقته لغير عذر أثم ولزمه دم. ومن تركه لعذر، لزمه دم ولا إثم عليه.
والدم: شاة تذبح في الحرم ويوزع لحمها على مساكين الحرم.
ولك أن تراجع في جميع هذا فتوانا رقم: 13630.
وبما أنك تركت الرمي عن نفسك وعن عمتك التي وكلتك على ذلك، فإنه يلزم ذبح شاتين: إحداهما عنك والأخرى تذبحها عمتك.
ولا بد من إخبار العمة بهذا الأمر؛ لأن الدم إنما لزمها هي، ولا يصح أن يذبح عنها دون إذن منها.
والله أعلم .