عنوان الفتوى : قول الزوج للعميل ربنا يسهل ليس من كنايات الطلاق

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

شيوخنا الأفاضل مشكلتى كبيرة وأريد لها الحل لأني أصبحت أحس أني ميت يمشي بين الأحياء وهي أنني موسوس في مسألة الطلاق وقد أشك في ما أقول هل تلفظت بالطلاق أم لا، والأسوأ من ذلك أنني أصبحت من كثرة الوساوس والاستعاذه منها أقول في سري "إذن أفعل ذلك لأستريح" ثم أعود أستعيذ بالله وأجدد نيتي في عدم فعل ذلك لأنه لا توجد أي مشاكل بيني وبين زوجتي وأصبحت كل كلمة أقولها أفكر أنها كناية طلاق وأنني قد طلقت وأصبحت أشك في نيتي وقت التحدث لأن الموضوع دائم في ذهني، وأرجو أن تفتوني حيث إنني وأثناء وجودى بعملي أتاني أحد العملاء وأثناء حديثنا في العمل وسوس لي الشيطان بقول "زوجتي .. " وأنت يا سيدي تفهم باقي الجملة وأظن أني أستعذت من الشيطان، ولكن ليس على وجه اليقين وأثناء حواري مع العميل قلت "ربنا يسهل أو إن شاء الله" حتى أنني لا أتذكر الجملة بالضبط وفي لحظتها شككت أن هذه الجملة من كنايات الطلاق وشككت في نيتي لأن الوساوس كانت تدور في عقلي حينها ولم أعرف ماهي نيتي، رغم أنه لا توجد مشاكل بيني وبين زوجتي وهل يجب أن أستحضر النية في كل كلامي لأني أصاب بالضيق من كثرة الوساوس وأقول في نفسي "إذن أفعلها لأستريح" كما أسلفت، وهل يمكن القول الذي قلته للعميل وقت الوساوس هذا ما يعد نية، وكيف أعرف نيتي، أن كنت كثير الشك والتخبط ولم أعد أفهم نفسي، أنا في حيرة وأريد الجواب الشافي؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس القول المذكور من كنايات الطلاق حتى يسأل عن وقوع الطلاق به أصلاً، والظاهر أن السائل مريض بداء الوسوسة ونسأل الله له الشفاء، وليس للوسوسة علاج أنفع من تركها والإعراض عنها بالكلية، وانظر بارك الله فيك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 58472، 95053، 56096.

والله أعلم.