عنوان الفتوى : قال عن امرأته لو طلقتها هي الخسرانة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أعاني من الوسواس القهري دائماً وأنا قد عقدت قراني وفي يوم أنا وخطيبتي تحدثنا عن الزواج وترتيبه فكان الحوار سلبياً وبعدها تحدثت بالأمر لأمي فغضبت لكثرة الطلبات فقلت لأمي بوجودها فقط (لو طلقتها هي الخسرانة) فهل علي أي شيء، فأفيدوني أفادكم الله حيث إنني دائم التفكير في الموضوع؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قولك مخبراً (لو طلقتها هي الخسرانة) لا تأثير له في العصمة إذ هو ليس من باب الإنشاء كما هو ظاهر وإنما هو من باب الإخبار، والإخبار إذا لم يقصد به الإنشاء لا يترتب عليه شيء، فغاية ما في قولك المذكور أنه خبر، ولا يقع الطلاق بالخبر، وعليه فعلاقتك بزوجتك لم تتأثر بهذه الكلمة.
وننصحك بالإعراض عن كل هذه الوساوس جملة وتفصيلاً فإن ذلك هو علاجها.
والله أعلم.