أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : لا أريد الزواج حتى لا أترك أهلي، فما نصيحتكم؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم.

أنا فتاة لا أريد الزواج بسبب أنني لا أريد ترك أهلي، وأخشى إن تزوجت أن يمنعني زوجي من زيارتهم، فقررت أن لا أتزوج أبداً، فهل ما فعلته صحيح؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تبارك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلا بك -أختنا الكريمة- في موقعك إسلام ويب، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك وأن يقدر لك الخير حيث كان، وان يرزقك بر أهلك إنه جواد كريم.

أختنا: جميل منك أن تفكري في أهلك، وجميل كذلك أن تجتهدي في برهم وطاعتهم،ولا شك أن الأهل حصن حصين للبنت، نسأل الله أن يبارك لك فيهم.

ولكن لماذا النظرة التشاؤمية للزواج؟ ومن قال إن كل امرأة تتزوج يمنعها زوجها عن أهلها؟ نعم هناك حالات كثيرة يحدث فيها ذلك، ويتفرع عنها مشاكل بين الأهل، لكن هذه الحالات لم يبن الزواج فيها على الدين والخلق، ولم يتقيد أصحابها بحدود الله تعالى.

ولذلك نحن نريد تغيير السؤال من : لا أريد الزواج حتى لا أمنع عن أهلي إلى لا أريد الزواج من رجل لا يخاف الله حتى لا أمنع من أهلي.

أختنا الفاضلة: لا تجعلي هذه عقبة في حياتك، ولا تعطيها من الاهتمام فوق قدرها، فلا زلت صغيرة، وحياتك العلمية تحتاج منك الآن تفرغا لها، وإذا أتاك الخاطب فليكن أول ما يشغلك: دينه وخلقه، فإذا كان صاحب دين وخلق؛ سيمنعه الدين من ظلمك، ويمنعه الخلق من إيذائك،وقد قيل للحسن البصري: من نزوج بناتنا؟ قال: (زوجها التقي فإنه إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها ولم يهنها)، وذلك لأن التقوى تدعوه لحسن التعامل مع الزوجة وأهلها اقتداء بإمام الأتقياء وخاتم الأنبياء الذي كان يقول: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)

نسأل الله أن يبارك في عمرك، وأن يسعدك، وأن يرزقك بر أهلك، والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
صديقتي مخطوبة لكنها غير مرتاحة! 14136 الاثنين 06-05-2024 12:00 صـ
أريد تأخير الزواج لأجل الدراسة والعمل، فما توجيهكم؟ 2869 الأحد 29-10-2023 12:00 صـ
أرفض فكرة الزواج نهائياً لخشية تحمل المسئولية الأسرية 7959 الأربعاء 07-12-2022 12:00 صـ
تعرفت على شاب وخطبني، لكني لم أعد أريده، ما الحل؟ 3657 الأحد 09-10-2022 12:00 صـ
أعطيت فتاة وعدًا بالزواج منها ثم ندمت، فماذا أفعل؟ 11999 الخميس 16-06-2022 12:00 صـ