أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : رغم التزامي الديني إلا أنني لا أشعر بالطمأنينة، فما السبب؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فضلني ربي بقيام الليل وصيام النهار وقراءة القرآن، ولكنني لا أشعر بالطمأنينة، فهل هذا الشعور طبيعي؟ بالنسبة للحديث القدسي: "من أمنته في الدنيا أخفته في الآخرة"، أرجو أن تذكروا لنا وسائل للخشوع في الصلاة، وشكراً على جهودكم وحرصكم على تفقيه الناس في الدين والدنيا، جعله الله في موازين حسناتكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فايزة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يرزقنا وإياك الخشوع، وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال، وقد أسعدتنا هذه الاستشارة التي تدل على الرغبة في الخير، وثبت الله ما آتاك من نعم تثبيت موسى، ونصراً كالذي نصره.

أما بالنسبة للتقصير وعدم الاطمئنان رغم الإحسان، فهو شعور أهل الخير الذين جمعوا إحساناً وخوفاً، وهم الذين قال الله فيهم:" والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجلة إنهم إلى ربهم راجعون"، قالت أمنا عائشة: يا رسول الله أهم الذين يصلون ويصومون ويسرقون ويزنون؟ فقال:" لا يا ابنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخافون أن لا يتقبل منهم".

فهنيئاً لك بالقيام والصيام، وهنيئاً لك بالشعور بالتقصير، فازدادي قرباً من الرب القدير، وزاوجي بين الخوف والرجاء والمحبة، وأبشري بالخير، فالأمر كما قال ابن كثير: عادة الله في من يواظبون على فعل الخير أن يختم الله لهم بالخير.

وهذه وصيتنا لك بالإخلاص، واتباع السنة، وتقوى الله في السر والعلانية، وسعدنا بتواصلك، ونتمنى الاستمرار في التواصل مع موقعك، ونسأل الله أن يثبتك ويسدد خطاك.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
خائف من أذية الناس لي فكيف أحصن نفسي؟ 3478 الخميس 23-07-2020 05:29 صـ
أتوب من المعصية ثم أرجع لها، فهل سيحرمني الله من النعم؟ 3580 الأحد 19-07-2020 02:55 صـ
أعاني من القلق ونقص العاطفة والحنان من والدي! 1991 الأربعاء 15-07-2020 06:09 صـ
أشعر وكأن الإيمان دخل إلى أعمالي وعقلي، ولم يدخل قلبي! 1630 الثلاثاء 14-07-2020 04:30 صـ
كيف أتخلص من الخوف والاكتئاب؟ 4144 الاثنين 13-07-2020 04:12 صـ