Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
بادر الإمام فيصل بن تركي إلى عزل أمير عنيزة في هذه السنة؛ وذلك لاعتقاده بأنه أغرى شريف مكة محمد بن عون بغزو نجد، وفتح له أبواب بلدته.
وأمر الإمام فيصل على عنيزة ناصر بن عبد الرحمن السحيمي.
فناصب آل سليم أسرة الأمير المعزول أسرة السحيمي الأمير الجديد العداء، وحاولوا بزعامة عبد الله بن يحيى بن سليم اغتيال السحيمي، والاستيلاء على قصر الإمارة، ولكن محاولتهم باءت بالفشل، فهربوا من عنيزة واحتموا بأمير بريدة، وألزمهم الإمام فيصل بن تركي بالقدوم إليه في الرياض؛ ليرى فيهم، وقتل السحيمي أمير عنيزة السابق.
وأمر الإمام فيصل بن تركي السحيمي بالحضور إليه ليحاكم مع عبد الله بن يحيى بن سليم ومن معه عند قاضي الرياض.
قدم الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن من مصر إلى نجد واستعمله الإمام فيصل قاضيا في الأحساء، ثم عاد إلى الرياض ليكون قاضيا فيها مع أبيه.
وكان قد جلب معه كتبا كثيرة انتفع بها وبعلمه كثير من أهل العلم، والقضاة.
الأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود أمير من آل سعود، وهو من أم حبشية.
نشأ بمصر بعد حرب إبراهيم باشا للدرعية, ولما قوي أمر الإمام فيصل بن تركي في الديار النجدية أرسل محمد علي باشا خالدا مع قوة عسكرية يقودها إسماعيل بك سنة 1252 هـ لقتال فيصل بن تركي، فنشبت بينهما معارك انتهت باستسلام فيصل لخورشيد باشا في رمضان 1255 1838 م ووجهه خورشيد إلى مصر، ومعه ولداه عبد الله ومحمد وأخوه جلوي بن تركي.
وتولى خالد الإمارة، فسير حملة بقيادة سعد بن مطلق إلى الأراضي المجاورة لنجد، وخضعت له عدد من بلدان نجد عدا الخرج وبلدة الحلوة، رفض أهلها الخضوع له؛ لعلمهم أن حكمه صوري والحكم الحقيقي لمحمد علي باشا.
كتب خالد بن سعود إلى إمام مسقط سعيد بن سلطان يطالبه بالجزية التي كان يؤديها من قبل لأجداده آل سعود.
ومال خالد بن سعود إلى اللهو، فنفر منه أصحابه، وثار عليه عبد الله بن ثنيان بن إبراهيم بن ثنيان ابن سعود، فرحل خالد إلى الأحساء، فلما دخل ابن ثنيان الرياض واجتمع عليه أهل نجد مضى خالد بن سعود إلى الدمام ثم الكويت، ومنها إلى مكة.
وتوفي بجدة محموما.
بدأ الأمير عبد القادر الجزائري سياسة جديدة في حركته، واستطاع أن يحقق بعض الانتصارات، وبعد أن كبد عبد القادر الجزائري الآليات الفرنسية هزائم متلاحقة، دعمت فرنسا قواتها بسرعة، فلجأ الجزائري مرة ثانية إلى بلاد المغرب، وعلى الرغم من انتصار الأمير عبد القادر على جيش الاستطلاع الفرنسي فإن المشكلة الرئيسية أمام الأمير كانت هي الحصول على سلاح لجيشه، ومن ثم أرسل لكل من بريطانيا وأمريكا يطلب المساندة والمدد بالسلاح في مقابل إعطائهم مساحة من سواحل الجزائر كقواعد عسكرية أو لاستثمارها، وبمثل ذلك تقدم للعرش الأسباني ولكنه لم يتلق أي إجابة، وأمام هذا الوضع اضطر في النهاية إلى التفاوض مع القائد الفرنسي الجنرال لامور يسيار على الاستسلام على أن يسمح له بالهجرة إلى الإسكندرية أو عكا ومن أراد من أتباعه، وتلقى وعدا زائفا بذلك فاستسلم في 23 ديسمبر 1847م، أول محرم 1264هـ، ورحل على ظهر إحدى البوارج الفرنسية، وإذا بالأمير يجد نفسه بعد ثلاثة أيام في ميناء طولون، ثم سيق إلى قلعة (أمبوزا) بمدينة طولون الفرنسية، وظل حبيسا مدة خمس سنوات، وهكذا انتهت دولة الأمير عبد القادر، وقد خاض الأمير خلال هذه الفترة من حياته حوالي 40 معركة مع الفرنسيين والقبائل المتمردة.
وفي هذه السنة منع الله الغيث بحكمته، فلم يقع في الأرض حيا في بلدان نجد ولا غيم ولا مطر كثير ولا قليل، من أولها إلى آخر الشتاء، وقت حلول الشمس برج الحوت، فقنط الناس قنوطا عظيما؛ لأن الناس يقولون: ما نعلم أن السماء عدم فيها الغيم مثل هذه السنة، فلما كان رابع عشر صفر أنشأ الله الغيم في السماء فصب الغيث فامتلأ كل وادي بما فيه، وضاقت مجاريه وخرب السيل في البلدان كثيرا، فلم يأت آخر الليل إلا وكل إنسان يستغيث ربه أن يرفعه عنهم، ثم عادهم السيل في رابع عشر ربيع الآخر ليلة الثلاثاء ويومها على أول حلول الشمس برج الحمل، فجاء سيل ضاقت منه الوديان وخرب البلدان في كل بلد من بلدان نجد، ثم عادها الحيا على أول دخول جمادى الآخرة، واستمر على جميع البلدان المطر نحو أربعة عشر يوما لم تطلع الشمس، وكل يوم معه سيل يجري، وحار الماء في وسط منازل البلدان حتى إنه ظهر في مسجد الجامع في بلد المجمعة، وسقط أكثر من ثلثه، وظهر الماء في المجالس وبطون النخل، وأعشبت الأرض عشبا لم يعرف له نظير!
استطاع الجيش التركي أن يدخل رومانيا، وقد ردت روسيا على هذه الخطوة من تركيا باحتلال مولدافيا، وذلك في إطار التنافس بين الدولتين في منطقة البلقان في أوروبا.
هو الشاه محمد بن عباس القاجاري الشيعي، شاه إيران في الفترة من 23 أكتوبر 1834 إلى وفاته سنة 1848، ينتمي إلى سلالة القاجاريين التي حكمت بلاد فارس بين عامي 1779 و1925.
وهو ابن عباس ميرزا، ابن فتح علي شاه وولي عهده.
خلف محمد شاه جده في الحكم.
ثم ثار عليه عمه علي ميرزا.
توفي محمد شاه يوم الثلاثاء 6 شوال من هذا العام ودام ملكه أربع عشرة سنة وثلاثة أشهر، وكان ابنه ناصر الدين ميرزا ولي العهد الذي تولى بعد وفاة والده ملك إيران.