أرشيف الشعر العربي

صَبْراً عَلى نُوَبِ الزّمَا

صَبْراً عَلى نُوَبِ الزّمَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
صَبْراً عَلى نُوَبِ الزّمَا نِ وَإنْ أبَى القَلْبُ القَرِيحُ
فَلَرُبّ مُبْتَسِمٍ، وَقَدْ أخذت مآخذها الجروح
يَسْعَى الفَتَى مُتَمَادِياً ويد المنون له تليح
كَمْ آمِلٍ يَغْدُو عَلى الأ مل البعيد فلا يروح
بينا يشاد له البنا حتى يخط له الضريح
لا تَيْأسَنْ مِنْ أنْ تَعُو تعود عوائد وتهب ريح
قد يسقط العود الجليد ـدَ، وَيَنهَضُ النِّضْوُ الطّليحُ
وَيُفَرِّجُ الغَمّاءَ يَحْـ ـرَجُ عِنْدَها العَطَنُ الفَسِيحُ
وَلِكُلّ شيْءٍ آخِرٌ إمّا جَمِيلٌ أوْ قَبِيحُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

من يكن زائري يجدني مقيماً

وَلَقَدْ أقُولُ لصَاحبٍ نَبّهتُهُ

اذا ضافني هم املّ طروقه

جناني شجاع إن مدحت وإنما

لكُلّ مُجتَهِدٍ حَظٌّ مِنَ الطّلَبِ