أرشيف الشعر العربي

عُبَيْدَة ُ أطْلِقِي عَنِّي صَفَادِي

عُبَيْدَة ُ أطْلِقِي عَنِّي صَفَادِي

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
عُبَيْدَة ُ أطْلِقِي عَنِّي صَفَادِي ولا تعدي علي مع الأعادي
ومن يكف يالهوى جلداً فإني رقيق القلب لست من الجلاد
كأني من هواك أخو فراشٍ يفوق بنفسه قلق الوساد
سَقَاهُ البَابِلِيُّ برَاحَتَيْهِ سِجَالَ الموْتِ في عُقَدِ الْوِدَادِ
وغامطة ٍ لفقدك في التداني تسائل كيف أنت على البعاد
فقلت بفقدها حاربت نومي وَحَارَبْت التَّيقُّظَ بافْتِقَادِي
تَنَامُ ولا أنَامُ كأنَّ عَيْنِي لمقلة عينها وهبت رقادي
فَنَامَتْ عيْنُهَا وَجَنَتْ لِعَيْنِي بما وهبت لها شوك القتاد
فكوني حرة ً في حفظ عيني هداك لقبلة المعروف هاد
لعَلَّكِ تَسْمَعِينَ غَدًا مَقَالي بحيثُ صَبَا الفُؤَادُ إِلى سُعاد
أقُولُ لِمُثْبَتٍ وَبِهِ حَرَاكٌ يَهَمُّ ولا يُسَمَّحُ بانقياد
أبعد عبيدة الحوراء تصبو إلى أنثَى فقَدْتُك مِن فُؤاد
فراجع باسمها طرباً إليها كما انصرف الذلول مع القِيَاد
كأن القلب لم يسمع بسعدى ولم يَهْمِمْ لعَبْدَة َ بِالفَسَادِ
تجافى عن صبابته إليها وكانَتْ زَلَّة ً غيرَ اعتِماد
وما إن تطربين إلى المنادي بعبدة فاستطرت إلى المنادي
بِأَوَّلٍ مُمْسِك بذنَاب غَيٍّي عداني الغي عن سبل الرشاد
خليلي اتئادكما بعذرٍ ولومكما أخاً غير اتئاد
دعا لوم المحب إذا تمادى فما لوْمُ المحبِّ من السدَادِ
لعَلَّكُمَا على اللَّوْمَاءِ فيها تحثكما الطماعة بارتداد
فلستُ براجعٍ ما حن إلفٌ وماَ هتَفَ الْحَمَامُ ببَطْنِ وَادِ
وأقسم فاقصداأو عدباني بطول ملامة ٍ غير اقتصاد
لو انَّ الْغَانِيَاتِ مَلَكْنَ قَلْبي لكان محل عبدة في السواد
كأنِّي يوْمَ شَيَّعَنِي صِحَابِي فَرِحْتُ ولم أُنِخْ منها بِوَادِي
أسِيرٌ مُسْلَمٌ بدِمَاء قَوْمٍ إلى ذي غلة ٍ حران صادي
تواكلها الأباعد في يديه وليس له من الأدنين فادي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (بشار بن برد) .

أَلاَ رَاعَهُ صَوْتُ الأَذِينِ ومَا هَجَدْ

أبا مسلم ما غيَّرَ اللَّه نعمة

أشَاقَكَ مَغْنى مَنْزِلٍ مُتَأبِّدِ

لقد عشقت أذني كلاماً سمعته

ألاَ "يا صنمَ" الأز


ساهم - قرآن ٢