حسيب الوطن
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَبِئسَ الفخرُ بالحَسَبِ المِثالى | وبالنسبِ المزخْرَفِ بالكمالِ |
لفظتُ قبيلتى حِينَ انتسابي | فلا فَخرٌ بأصلابِ الرجالِ |
ولا لقِبيلةٍ أُنْمَى ولكن | الى وطنٍ كريمِ الأصلِ عَالى |
ولا للعِرقِ إِنْ فَخَرَ الأنامُ | أُخاصمُ بل إلى بيضِ الفِعَالِ |
فما لعروبةٍ أدعُو نضالاً | ولا لزُنُوجَةٍ يَدعُو نضالى |
أرى القومِيَّةَ الرعناءَ قَوْساً | لِسهْمِ العنصُريَّةِ والقِتالِ |
وما وَطني حُدَودٌ رَسَّمَته | يدُ المستعمرينَ بلا اعتِدالِ |
ولكن حيثما حَلَّ الكِرامُ | فذا نسبي وأرضى لا أُبالي |