جوهر الحزن الطيف
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ليست رثاء وإنما هي زفرة حزن شيعت بها إبني ذا الاربع سنوات جوهر الكمال الصوارمى . | |
قالَتْ لىَ الاحزانُ ساعة طوَّفتْ | أين الفؤادُ ؟ فَقُلتُ في المريخِ |
قالتْ مُكَشِّرة ألا فاْدعُوه لِي | أو أغزُوَنَّهُ نافذاً صارُوخى |
لي في فؤادكَ مأتمٌ يبكى الضحُى | قالتْ لىَّ الايامُ فيه أنيخى |
فنظرتُ والأشجانُ ملءُ خواطري | والدمعُ يغمرني فقلتُ أَصيخى |
إني نَسختُ لكِ ابتسامَةَ مُهجتي | هيا اْتركيني واْقبلي منسُوخى |
بَلْ طابِخٌ بالحزنِ كلَّ مرارةٍ | بَلْ مُتخَمٌ أسرفتُ في مَطبُوخى |
أفلا أكونُ بلا شجونٍ ساعةً | أَلهُو وأَمرحُ في قَرارَةِ كُوخى |
قالتْ عَزائى في عظامِكَ مَرقدٌ | مُلتفةً باهابِكَ المسلُوخِ |
فاْمشِ الهُوينى في دموعِكَ بائساً | متأوهاً واْسبحْ على الزِّرْنيخِ |
واْقذِفْ فؤادكَ في مجامرِ لَوعتى | واْذبحه مِثلَ الناضِجِ البَطِّيخِ |
واْمسخْ شُعوركَ بالهناءِ وطِرْ على | تلكَ القفار بحسِكَ الممسُوخِ |
*** | |
يا جوهرَ الحزنِ اللطيفِ ترفُّقاً | في النجمِ أَنتَ بقلبىَ المشرُوخِ |
آهاتُ أُمكَ في الهزيعِ تسربلتْ | بدموعِ قلبي في رُبى المريخِ |