منصب قد نهضت فيه وكيلا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
منصب قد نهضت فيه وكيلا | ما عجيب ان تمس فيه اصيلا |
نبت فيه عن خير ثاو زماناً | لم تخالف منك الغداة اصيلا |
ناهجاً فيه للنجاح سبيلاً | مستبيناً وللصلاح سبيلا |
يا رئيساً شددت للدين ازراً | وشفيت من الزمان غليلا |
بك اضحى مسرة اليوم حياً | وهو ميت اذ كنت عنه بديلا |
واذا ما كرسيه فجعت فيه | ففيك العزاء امسى جميلا |
انت يا ايلياء الصليبي حبر | طبت نفساً ومحتداً واصولا |
انت مهدي شرعة الحق والقائم | فيها بين بنيك رسولا |
قد لعمري افنيت عمرك جهداً | وملأت الزمان مجداً اثيلا |
ته دلالاً فالله اعطاك نصراً | بعد صبر عليه كان طويلا |
وتحكم واقض بعدلك فينا | وارض منا قبل الصديق العذولا |
بسداد اوتيته وبحزم | وبعقل به تسود العقولا |
وبرأي يا ابن الصليبي ماضٍ | وزكاء به عدمت مثيلا |
كم بذلت على العفاة نضاراً | واقمت على السخاء دليلا |
كم فقير من جود كفك اثرى | ويتيم قد نال عطفاً جزيلا |
سوف تسمو بك الرعية شأو | مثلما فيك تبلغ المأمولا |
قر عيناً وبد مجدك ينمو | لا يلاقي مدى الزمان افولا |
وتمتع بها رئاسة دين | لك زفت واحس الهنا سلسبيلا |