عنوان الفتوى : حكم من اشترى سلعة بسعر قديم وباعها حسب السعر الجديد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

إذا كنت أتاجر ببيع الماسكات، وكانت من السلع التي لا يحتاجها الناس قبل جائحة كورونا. واشتريت كمية، وبعد ذلك حدثت جائحة كورونا. وأصبحت سلعة يحتاجها الناس. وارتفعت تكلفتها على جميع التجار في جميع أنحاء العالم. فهل يجوز أن أبيع السلعة التي اشتريتها بالسعر القديم بسعرها الجديد المرتفع؟
مثال توضيحي: الماسك قبل الجائحة يشترى بدينار، ويباع بدينارين.
سعر الشراء بعد الجائحة ب 5، وسعر البيع ب 6.
إذا بيعت بدينارين، ثم اشتريت بالسعر الجديد الذي هو 5 فلن أستطيع شراء نفس الكمية مثل المرة السابقة، وستكون خسارة في رأس مالي.
فما حكم ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في فعل ذلك، حتى ولو لم يكن الوضع على ما وصف السائل من الخسارة؛ فإن الربح ليس له حد يحرم تجاوزه، وإنما الأمر يعتمد على التراضي بين المتبايعين، فإن حصل الربح بلا غش، فلا حرج في قدره، وراجع الفتويين: 33558، 108071.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
السؤال عن أسعار المنافسين وتقديم الخدمات بسعر أقل
هل يشرع سؤال العملاء عن أسعار المنافسين وتقديم سعر أقل
توحيد أسعار السلعة... رؤية شرعية
لا حرج في حرص كل من البائع والمشتري على الكسب
بيع الطعام لمفطر في نهار رمضان إذا ترتب ضرر على الامتناع عن بيعه
تخفيض التاجر سعر السلعة لترغيب المشترين
للمشتري الحق في استرداد ثمن منتج لم يشتره، والسماحة أفضل
هل الشراء من الدول الكافرة ينافي الورع؟
حكم الثناء على السلعة والمبالغة في بيان مزاياها للترويج
مساومة البائع المشتري الآخر بعد الاتفاق مع المشتري الأول
هل لأحد البائعين نقض القسمة بسبب ردّ الشيك الذي له بسبب الأزمة؟
حكم وزن وبيع السلعة مع ظرفها
التراجع عن الوعد بالبيع
هل للربح حدّ لا ينبغي تجاوزه؟