يا أيها الحبر الذي ابتسمت لنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
| يا أيها الحبر الذي ابتسمت لنا | الدنيا به ولقد صفت ايامها |
| شرفت داراً ازهرت جنباتها | مذ جئتها وتفتحت ازهارها |
| مذ جئتها والليل ارخى ستره | فاميط عن فلق الصباح لثامها |
| انت الامام المستضاء بنوره | في ملة قد ثم فيك مرامها |
| فلتفتخر بك ابرشيتك التي | بك اصبحت منصورة اعلامها |
| حصنت بيضتها وفيك لقد غدا | يعلو على متن السماك مقامها |
| ولتبتهج ياذا الحصافة والتقى | بك بيعة قد طال فيك هيامها |
| ولانت ان ضن الغمام على الورى | وعلى البلاد بمزنتيه غمامها |
| كشاف داجية الخطوب بفطنة | وبغير رأيك لا يزاح ظلامها |
| ولانت للايام حلية جيدها | ولانت ناظم عقدها ونظامها |
| واذا اوعظت ففي عظاتك برؤها | وبغير وعظك لا يبل سقامها |
| واذا اصطلت منها القلوب بحرها | فبعذب وعظك بردها وسلامها |
| واذا البلاغة اينعت بك وازدهت | فلانت من دون الانام امامها |
