يا واحداً العلماء والأحبار
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
يا واحداً العلماء والأحبار | ما انت الا صفوة الاخيار |
تسري على سفن الفضيلة والتقى | ان يرتطم اعداك بالاوزار |
وصموك وصمة عارهم وهم الألى | باءوا باثمهم وغيظ الباري |
افلست انت العالم العلم الحكيم | الطيب الاعمال والآثار |
كم من كتاب قيم قد صغته | من حكمة يزري بعقد نضار |
ولكم بنيت معاهداً ونفحتها | من راحتيك بوابل مدرار |
واذا اليراعة في يديك جرت على | القرطاس ازرت بالقنا الخطار |
لما بعثت وقد دعوك تفاؤلاً | باسم الاناء المصطفى المختار |
ومشيت في طرق الصلاح كما مشى | شأن الرعاة ذوي التقى الابرار |
عظمت مكانتك العلية فيهم | وشأوت حتى مطلع الاقمار |
ان الذي اعطى سميك رفعة | اعطاك مجداً دائم الازهار |
لك شيمة كلطيمة العطار يسطع | نشرها في السهل والاوعار |
ومناقب مثل النجوم سوائر | جوابة الافاق والاقطار |
يسري الثنا اني سرت فيضوع عن | انفاس نشري مندل وبهار |
ان ينكر الحساد انك في ربى | لبنان من احباره الاطهار |
فالشمس ينكر ضوءها الاعشى وقد | ملأت نواحي الارض بالانوار |
يا فخر ملتك الكريمة حسبها | ان كنت عدتها لكل فخار |
تفديك يا عواد انفسنا وما | نحويه من نعم ومن دينار |
ونذود عنك بمقول وبمرقم | وكلاهما امضى من التيار |