أرشيف الشعر العربي

يا واحداً العلماء والأحبار

يا واحداً العلماء والأحبار

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
يا واحداً العلماء والأحبار ما انت الا صفوة الاخيار
تسري على سفن الفضيلة والتقى ان يرتطم اعداك بالاوزار
وصموك وصمة عارهم وهم الألى باءوا باثمهم وغيظ الباري
افلست انت العالم العلم الحكيم الطيب الاعمال والآثار
كم من كتاب قيم قد صغته من حكمة يزري بعقد نضار
ولكم بنيت معاهداً ونفحتها من راحتيك بوابل مدرار
واذا اليراعة في يديك جرت على القرطاس ازرت بالقنا الخطار
لما بعثت وقد دعوك تفاؤلاً باسم الاناء المصطفى المختار
ومشيت في طرق الصلاح كما مشى شأن الرعاة ذوي التقى الابرار
عظمت مكانتك العلية فيهم وشأوت حتى مطلع الاقمار
ان الذي اعطى سميك رفعة اعطاك مجداً دائم الازهار
لك شيمة كلطيمة العطار يسطع نشرها في السهل والاوعار
ومناقب مثل النجوم سوائر جوابة الافاق والاقطار
يسري الثنا اني سرت فيضوع عن انفاس نشري مندل وبهار
ان ينكر الحساد انك في ربى لبنان من احباره الاطهار
فالشمس ينكر ضوءها الاعشى وقد ملأت نواحي الارض بالانوار
يا فخر ملتك الكريمة حسبها ان كنت عدتها لكل فخار
تفديك يا عواد انفسنا وما نحويه من نعم ومن دينار
ونذود عنك بمقول وبمرقم وكلاهما امضى من التيار

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابراهيم الأسود) .

لبنان اسمي الرواسي

اسلمى حللت عندنا اليوم منزلاً

اودت برت يا وديع بوعدها

لمثل هؤا الباسل المقدام

يا يوسفٌ كم قلت انك رحمة


فهرس موضوعات القرآن