توفيق ان ابنك المحبوب عدنانا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
توفيق ان ابنك المحبوب عدنانا | لربه قد اعد اليوم قربانا |
وقد تردى رداء الدين مصطبغاً | بالماء والروح بادي البشر جذلانا |
وقد حذا حذوه مرسال مغتبطاً | وقلبه مفعم بالله ايمانا |
كلاهما قد جرى في الدين مقتفياً | اباءه الصيد اشياخاً وشبانا |
لابدع ان رحت هذا اليوم من جزل | اصوغ فيه الهنا دراً وعقيانا |
وان اطل بك من مدحي فلا عجب | فانت ارفع ابناء الورى شانا |
وما احاول احصاءً لفضلك في | شعري ولكن اصوغ الشعر عرفانا |
اه فيك طالت قوافيه وان قصرت | فلم يزل لي على الحالين مذعانا |
يا من يشيد كما شادت اوائله | للمكرمات وللعلياء اركانا |
وكل صرح بنوه من مفاخرهم | ارسي واثبت من بنيان غمدانا |
توحي الى مزاياك الرفيعة ما | به ابذ بسوق الشعر مروانا |
كفى بشعري فخراً ان جعلت له | اثارك الغر موضوعاً واعلانا |
تراه ارجح شعر صيغ في بشر | اذا اقاموا لسوق الشعر ميزانا |
انت الضياء لنا في كل داجية | وانت اجمل اهل الحزم عيدانا |
كانما من خلال الرسل قاطبة | سواك باريك يا توفيق انسانا |
عين العناية للغصنين كالئةٌ | ففي غدٍ سترى الغصنين اغصانا |
داولك منها على الغصين كم سهرت | عين لها اصبحا نورا وانسانا |
لا زلت للخطب كشافاً وفي كرم | تساجل الغيت يا توفيق احسانا |