بغير علاك لم نجد المقالا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
| بغير علاك لم نجد المقالا | وبعض صفات ذاتك لن تنالا |
| وفيك تنافس العليا اذا ما | اخو العلياء بالعلياء غالي |
| واقسم من يقلب فيك طرفاً | تخيل فسحة الدنيا خلالا |
| وان فخرت بنو العليا بفخر | فيك الفخر يكتمل اكتمالا |
| وحسبك ان دهرك باسم واصا | يسكن من لظى الدنيا اشتعالا |
| وزير جاء لبناناً فاضحت | بنوه تشرف الشيم الزلالا |
| فكم قد شاد فيه صرح أمنٍ | بعزم يقطع السمر الطوالا |
| وكم للحق قد رفعت مناراً | يداه فازمع البطل ارتحالا |
| يحن إلى العفاة بفرط جود | ولا يحتاج قاصده السؤالا |
| اجل بني الورى خلقاً ومجداً | واسماهم واصدقهم فعالا |
| وانداهم لدى الازمات كفاً | واكرم منهم عماً وخالا |
| وامنعهم واحماهم ذماراً | اذا ما الخطب كان لهم عقالا |
| روت عن راحتيه السحب سحاً | وعنه البدر قد اخذ الكمالا |
| سديد رأيه كالسيف ماضٍ | اذا ما صادف الراي اشتكالا |
| صفات تنطق البكم ارتياحاً | فترتجل الثناء له ارتجالا |
| اموالي الوزير بلغت شأواً | فلم تترك لذي فخر مجالا |
| ازف الى علاك عروس شعر | غدت بعلاك تختال اختيالا |
| وجد بها قرانك للتهاني | فصافحت المكارم والجلالا |
| قران فيه شمس الافق اضحت | تقارن فيك يا واصا الهلالا |
| ولا برحت صفاتك معجزات | وشمس علاك لا تلقى زوالا |
