صحَا، وللجهلِ أوقاتٌ وميقاتُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
صحَا، وللجهلِ أوقاتٌ وميقاتُ | وللغَوايات والأهواءِ غاياتُ |
رأى المشيب كبيض الهند لامعة ً | لها عَلَى فَوده الغربيبِ إصلاتُ |
فراجع الحلم وانجابت غوايته | وفي النُّهى للهوى المُرْدى نِهاياتُ |
والشيب شهب رمت شيطان شرته | فأقصَدَتْه، وكم تَنجو الرَّميِّاتُ |
للّه دَرُّ الصِّبا، لو دَام رونَقُه | فما كأوقاته في العمر أوقات |
ولا رَعى الشيّبَ من زَوْرٍ إذا نزل المَـ | ـمثوى نأت وسرت عنه المسرات |
طَوالعُ الشَّيبِ إن رَاقتك واضحة ً | طلائعٌ قدَّمتهنّ المنِّياتُ |