أرشيف الشعر العربي

صحَا، وللجهلِ أوقاتٌ وميقاتُ

صحَا، وللجهلِ أوقاتٌ وميقاتُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
صحَا، وللجهلِ أوقاتٌ وميقاتُ وللغَوايات والأهواءِ غاياتُ
رأى المشيب كبيض الهند لامعة ً لها عَلَى فَوده الغربيبِ إصلاتُ
فراجع الحلم وانجابت غوايته وفي النُّهى للهوى المُرْدى نِهاياتُ
والشيب شهب رمت شيطان شرته فأقصَدَتْه، وكم تَنجو الرَّميِّاتُ
للّه دَرُّ الصِّبا، لو دَام رونَقُه فما كأوقاته في العمر أوقات
ولا رَعى الشيّبَ من زَوْرٍ إذا نزل المَـ ـمثوى نأت وسرت عنه المسرات
طَوالعُ الشَّيبِ إن رَاقتك واضحة ً طلائعٌ قدَّمتهنّ المنِّياتُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أسامة بن منقذ) .

أبا تُرابٍ، دهرُنا جاهلٌ

من كانَ لي من حماهُ خِيسُ ذِي لِبدٍ

أبي الله إلا أن يدين لنا الدهر

سَهِرتُ بخرتَبِرتَ، فطال لَيلْى ِ

في الشواهد والأمثال وما ينسج على هذا المنواللو صبَرنا على البلاءِ احتِسَاباً


ساهم - قرآن ١