إغضاء الكبرياء
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وطنٌ للريح خَطْوي و دمائيْ | وإلى آفاقِكِ القُصوى انتمائيْ | وعلى جَفنِيْ تَنامَى هاجسٌ | ينتهي فَقري إليهِ و ثَرائيْ | أَرسُمُ المزنَ على ثغري ضُحىً | وإلى شهوته أُهدي مسائيْ | ظاعنًا غامتْ دروبي | والمدى غبشٌ والأفْقُ مسلوبُ التَّرائيْ | إيه يا قِبلةَ أياميْ ويا رعدَ أحلاميْ | ويا سُكْنى دمائيْ | أنتِ يا أعذب دفقٍ في فميْ | أنتِ يا أصعب حرفٍ في هجائيْ | يا مسافاتي التي أُرهِقُها سَفَرًا | جاعَ على فِيْه ندائيْ | يا ضجيج العطر في بُرعُمِهِ | يا انثيالَ النُّور في فجْر رجائي | هاكِ من نُوط فؤادي مِزهرًا | فاعزِفي في حفلنا لحنَ وفائي | أسمِعيهم كلما عزَّ الرضا: | أنا إن أُغضي سَلُوا عن كبريائي | فوق أنفي تَتَمطّى الشمسُ وَسْنى | وعلى الغيمِ جرى فضلُ ردائي | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الصمد الحكمي) .