بيت القصيد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كيف يرقى رُقيّنا من تعامى | عن هُدى الشعرِ تائها مستهاما |
نحنُ من أيقظ الشعورَ وأحيا | سُنّة القولِ هِمّة ً واهتماما |
نحن من أضاء الكلام بوحْي | أطلق اللفظ في الوجودِ فحاما |
هكذا ينتمي القصيد لقومٍ | جعلوه الهوى وبيتا حراما |
غير أن الأبيَّ بالبوح يضنى | كي يرى الشعر في الأعالي مقاما |
يعصر الروحَ للقصيدة نبضا | عاليَ الشوق مستميتا هياما |
ويرى البعضُ أن يُبعِثر َقولا | دون نهجٍ وأن يظل رُكاما |
فإذا القول غائم وبهيم | لا يدلّ ولا يُفيد مَراما |
يزعمون "بفنّهم " قتلَ معنىً | ونظاما ورؤية والتزاما |
لستُ أرفض الجديد ولكن | ما الجديدُ ؟ لمن تخلىّ وناما ؟ |
غايتي أن أرى القصيدة أبهى | وجمالا يزيد عاما فعاما |