يا أيها الآتون من موج الرياح |
يا سادة التاريخ ، يا أسطورة الأمجاد ، |
يا وهج الصباح ... |
آمنت بالإصرار في دمكم |
يعطر مشهد الأيام |
في عمر البلاد ... |
آمنت بالصبر المدوي |
في جبين الأم تحضن طفلها |
جرحا كريما عاليا |
فتزغرد الأشواق في دمها |
يؤلفها الكفاح .. |
وكفرت بالصمت المسيج |
باعتدال الموقف العربي |
وبالحكماء في .. |
ضبط المشاعر والنشيد .. |
في كل حين تكشف الأيام عورتنا |
وتفضحنا الجياد .. |
شعب على قلق الجراح |
ودمعة التشريد |
يستعلي .. يقاوم .. |
وخرائط الأعراب |
تفرُك صفحة التلفاز كي تأسى |
على الشهداء والجرحى .. |
وتفترس الأنامل .. |
وتعود للذكرى ... لأيام النفير .. |
للفاتحينَ .. على سحابات الغضب ... |
فمتى سننهي موسم الدمع الذي |
غرقت به كل القبائل ... |
ومتى نحس بأننا بالدمع لا نحمي |
التراب ولا المعاقل...؟ |
ومتى نصيح بعجزنا : يكفي ، |
فقد جمدت مفاصلنا |
وقد بردت مشاعرنا |
وأدمنّا التخاذل .. ؟؟ |
****** |
لا .. لم يكن أطفال غزة وحدهم .. |
شعثا .. حفاة .. عزلا .. |
يمشون فوق دمائهم ودموعهم |
وتهدهم نار الفجيعة والقنابل .. |
لا .. لم يكونوا وحدهم .. |
يتقطعون محاصرين ومربكين |
بلا منازل .. |
كنا هناك ... وراءهم .. |
نتصيد الأوجاع فيهم .. |
كي نعلمهم دروسا في التريث والتفاوض والتنازل .. |
كنا هناكَ ... |
نغنّي للجياع وللأرامل .. |
ونحثهم كي يدفنوا حتى السكاكين القديمة والمناجل .. |
ويسلموا أحلامهم ووعود هم |
للساهرين على القضية والسلام .. |
كنا هناك .. وراءهم .. |
خلف المعابر والستائر .. |
................................ |
فليرفع الجبناء أيديهم عن الزيتون .. |
وليُترك المُهر الأصيل.. |
لصبره وعناده .. |
ولهمّه وزناده .. |
وليحمل السادات كل دقيقهم وطعامهم |
و دموعهم .. |
فالأرض لم تبخل وما جاع المناضل |
والصبر أقوى من رغيف الخبز أو فيض المشاعر |
عودوا إلى أبراجكم يا أيها الحكماء |
يا فخر الشهامة والتواصل .. |
فالشعب لن يفنى .. |
وجرح الغدر زائل .. |
***** |
أما الذين بلا سمات |
أو صفات أو دماء .. |
فحسابهم أن يقذفوا ... |
من قمة التاريخ .. |
في قعر المزابل ... |
يتصيدون بشاشة الأطفال |
في زهر البراءةِ |
يطفئون الشوق في أحداقهم |
يسلبون التوق من أضلاعهم |
لا ... يا لصوص الدهر |
لن تفلتوا من لعنة التاريخ |
والشعب المقاتل .. |
لا ... لن تكونوا غير وهم عابر |
أو عثرة في سيرة الإنسان |
أو سهو غريب ... |
فتقدموا نحو الردى .. |
وتدحرجوا تحت السنابك والبواسل .. |
ليُطهّر الإنسان من جرثومة الحقد البهيمي |
ومن جهل وجاهل ... |
وتعودَ أنسام الحقيقة للسماء وللسنابل .. |
وتعود أرض العاشقين لأهلها .. |
............................... |
هبي إليهم يا بلادي ... قد أتوا... |
هاهم على برق البراق , |
وبشائر الرايات تسبقهم .. |
وأسراب الأيائل .. |
هبي إليهم .. |
واحضني النصر المجلل بالبهاء .. |
هذا المدى أقصى .. |
وقدس في العيون .. |
ونشيد ملحمة يهز الروح للآفاق .. |
تشدوه المحافل... |
..................................................... |
يا أيها الآتون من موج الرياح |
يا سادة التاريخ ، يا أسطورة الأمجاد ، |
يا وهج الصباح ... |
آمنت بالإصرار في دمكم |
يعطر مشهد الأيام |
في عمر البلاد ... |
آمنت بالصبر المدوي |
في جبين الأم تحضن طفلها |
جرحا كريما عاليا |
فتزغرد الأشواق في دمها |
يؤلفها الكفاح .. |
وكفرت بالصمت المسيج |
باعتدال الموقف العربي |
وبالحكماء في .. |
ضبط المشاعر والنشيد .. |
في كل حين تكشف الأيام عورتنا |
وتفضحنا الجياد .. |
شعب على قلق الجراح |
ودمعة التشريد |
يستعلي .. يقاوم .. |
وخرائط الأعراب |
تفرُك صفحة التلفاز كي تأسى |
على الشهداء والجرحى .. |
وتفترس الأنامل .. |
وتعود للذكرى ... لأيام النفير |
للفاتحينَ .. لمعتصم العروبة |
يعتلي موج الجحافل ... |
فمتى سننهي موسم الدمع الذي |
غرقت به كل القبائل ... |
ومتى نحس بأننا بالدمع لا نحمي |
التراب ولا المعاقل...؟ |
ومتى نصيح بعجزنا : يكفي ، |
فقد جمدت مفاصلنا |
وقد بردت مشاعرنا |
وأدمنّا التخاذل .. ؟؟ |
****** |
لا .. لم يكن أطفال غزة وحدهم .. |
شعثا .. حفاة .. عزلا .. |
يمشون فوق دمائهم ودموعهم |
وتهدهم نار الفجيعة والقنابل .. |
لا .. لم يكونوا وحدهم .. |
يتقطعون محاصرين ومربكين |
بلا منازل .. |
كنا هناك ... وراءهم .. |
نتصيد الأوجاع فيهم .. |
كي نعلمهم دروسا في التريث والتفاوض والتنازل .. |
كنا هناكَ ... |
نغنّي للجياع وللأرامل .. |
ونحثهم كي يدفنوا حتى السكاكين القديمة والمناجل .. |
ويسلموا أحلامهم ووعود هم |
للساهرين على القضية والسلام .. |
كنا هناك .. وراءهم .. |
خلف المعابر والستائر .. |
................................ |
فليرفع الجبناء أيديهم عن الزيتون .. |
وليُترك المُهر الأصيل.. |
لصبره وعناده .. |
ولهمّه وزناده .. |
وليحمل السادات كل دقيقهم وطعامهم |
و دموعهم .. |
فالأرض لم تبخل وما جاع المناضل |
والصبر أقوى من رغيف الخبز أو فيض المشاعر |
عودوا إلى أبراجكم يا أيها الحكماء |
يا فخر الشهامة والتواصل .. |
فالشعب لن يفنى .. |
وجرح الغدر زائل .. |
***** |
أما الذين بلا سمات |
أو صفات أو دماء .. |
فحسابهم أن يقذفوا ... |
من قمة التاريخ .. |
في قعر المزابل ... |
يتصيدون بشاشة الأطفال |
في زهر البراءةِ |
يطفئون الشوق في أحداقهم |
يسلبون التوق من أضلاعهم |
لا ... يا لصوص الدهر |
لن تفلتوا من لعنة التاريخ |
والشعب المقاتل .. |
لا ... لن تكونوا غير وهم عابر |
أو عثرة في سيرة الإنسان |
أو سهو غريب ... |
فتقدموا نحو الردى .. |
وتدحرجوا تحت السنابك والبواسل .. |
ليُطهّر الإنسان من جرثومة الحقد البهيمي |
ومن جهل وجاهل ... |
وتعودَ أنسام الحقيقة للسماء وللسنابل .. |
وتعود أرض العاشقين لأهلها .. |
............................... |
هبي إليهم يا بلادي ... قد أتوا... |
هاهم على برق البراق , |
وبشائر الرايات تسبقهم .. |
وأسراب الأيائل .. |
هبي إليهم .. |
واحضني النصر المجلل بالبهاء .. |
هذا المدى أقصى .. |
وقدس في العيون .. |
ونشيد ملحمة يهز الروح للآفاق .. |
تشدوه المحافل... |