وسر إلى بحر خضم له
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وسر إلى بحر خضم له | من عَزمِه سيفُ وغًى مِخذَمُ |
حتى إذا أنطقك العدل في | جلاله والخلق الأكرم |
قل لأمير المسلمين الَّذي | به استنار الزمن المظلم |
أنت الذي ما جُرتَ يوماً، ولا | جرى على سيفك ظلماً دم |
ساويتَ في عدلكَ بين الورَى | حتى تساوى الزج واللهذم |
وقُمْتَ في اللّهِ احتساباً فقد | وَقَمْتَ من يطغَى ومن يُجرِمُ |
وكلُّ أهلِ الشامِ أوسْعتَهم | عدلاً فمالي دونهم أحرم |
أطعْتَ في حكمِكَ فيَّ الهَوَى | وما كذا يفعل من يحكم |
من ينصِفُ المظلومَ مِنَّا إذَا | كنتَ، وحاشَاك، الذي يَظلِمُ |
وأنت ظل الله في أرضه | تردَعُ من يظلِمُ أو يَغشِمُ |
فلا يشب أجر الجهاد الذي | فُزتَ به دونَ الورَى مأَثَمُ |