جنة الأوجاع
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أوجعتنا يا حبُّ ، | هل سِرنا طويلاً نحوَ مائِكَ ؟ | فاعترفنا بالسرابِ ، و لم نَتُبْ عن جَنَّةِ الأوجاعِ ، أسرفنا المدائِحَ في هِجائِكَ | و ارتدينا يأسنا حينَ انكسرنا عندَ أولِ خيبةٍ | لكنَّنا عدنا ، و لم نعبأْ بتاريخِ الهزائِمِ | كانَ ينقصنا جحيمكَ كي نداوي روحنا بالحزنِ من فرطِ النهاياتِ الجميلةِ / ندَّعيها ؛ | عاشِقٌ يلقى حبيبتهُ ، تقولُ : | هواكَ يوجِعني ، و لكنّي كَبرتُ | و والدي ( الكرديُّ ) يرفضُ جَنَّةَ الغرباءِ ، | فلتُصبِحْ صَديقي ... | يضحكانِ و يمضيانِ ، كأنَّ شيئاً لم يَكُنْ ! | - هل كنُتُ أضحكُ ؟ | - رُبَّما ... | لكنَّهم قالوا | بأنَّ صَديقيَ ( الكرديَّ ) باغتني مساءً | تحتَ شرفَتِها أُكَفْكِفُ أدمُعي يومَ الزفافْ | * * * * | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسن إبراهيم الحسن) .