على برقِ ارتحالِكَ وانطفائي |
ستشتعلُ القصيدةُ في دمائي |
سأسكبُ جرّةَ الغيمِ المُقَفَّى |
على ورقي وأخبو في سمائي |
فإنْ أسْرَتْ إليك طيورُ صوتي |
أو انتثرتْ بأقبيةِ الفناءِ |
*** |
طريقُكَ خُطوتانِ بأرضِ روحي |
طريقي كوكبانِ بلا مساءِ |
شواطِئُكَ الطليقةُ في المرايا |
أمامكَ والسرابُ ضفافُ مائي |
فخُضْ نحوي دروبَ الغيبِ إنِّي |
على دربِ القصيدِ بلا اهتداءِ |
*** |
تقدَّسَ لونُ قافيةٍ تُغنِّي |
وبُوركتِ القصيدةُ في العراءِ |
نَمَتْ-سَكْرَى الهديلِ-على يديكَ |
التي اعتصرتْ سحاباتِ البهاءِ |
فهبْني للقصيدةِ حين تبكي |
ودَعْ لسوايَ تنميقَ البكاءِ |
*** |
أمِنْ قبسِ الحروفِ أتيتَ وحْيًا |
لتصحبَني ملائكةُ الضياءِ |
أمِنْ مطرِ القصيدِ سكبتَ لونا |
لأرسمَ لوحةَ الدنيا/السماءِ |
ومن عينيكَ أبدأُ معجزاتي |
فتلهثُ جنَّة المأوى ورائي |