الرجفةُ تبدأُ من يدِها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
في اللونِ أسيرُ وفي الملمسْ | في غيمةِ صوتٍ أتنفَّسْ | أتوارى في عُشْبِ امْرأةٍ | عن كوكبِ موتٍ يتحسَّسْ | أتهـيـَّأُ للدهشةِ، أعْرَى | للوقتِ كتاريخٍ أملسْ | وأنا أتفرَّسُ كسؤالٍ | في ماءِ متاهتِه يندسّْ | في لغةِ المطرِ على يدِها | وسماءٍ في جسدٍ تنعسْ | في نهرٍ يوقظُ ليلكَها | ومساءٍ فيها يتقوَّسْ | هيَ بين عراءِ جهاتِ دمي | تتراءى بمرايا النرجسْ | تتوضأ في طيشِ الذكرى | أو تهجعُ كخيالٍ أقدسْ | هل سمَّى البرقُ أنوثتَها | أو شجرُ الموجِ بها وسوسْ | الرجفةُ تبدأُ من يدِها | والخوفُ.. كطفلٍ يتمرَّسْ | فالليلةَ لا تبحثْ عني | يا شِعري.. يا وطني الأخرسْ | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسن شهاب الدين) .